الحق عاري....

قال: العقوق غطوني بورقة التين
وقال : الشر البسون ملابس الخيو
ووقالت: الرذيلة زينوني برداء الفضيلة
وقال : الخداع ضعو تاج الامانة على راسي
وقالت: الكراهية البسوني ملابس الحب
وقال: الظلم اعطوني صولجان التسامح
وقال: الستبدادالبسوني رداء الحرية
وقال : الاهمال جملوني بثوب الواجب
وقالت : الكبرياء البسون رداء التواضع
وعند ذلك قال الحق : اتركوني عريان فانا لا اخجل...
اصبح الكال يختفي وراء رداء ليس من اصله و الهدف هو العيش في الاوهام وترك الحق عريان .الذي يخجلنا ولا نستطيع النظر اليه و نتسارع على المظاهر الخادع التي ليست منا ولا نحن منها ولكن نلتمس لها ونتشبت بها صحيح ان الحق ليس له رفيق فمشاهد التسول و الدعارة و الظلم و الاعتداء و غيرها من المظاهر السوداء نراها و نتنكر لهاباسف على وجوهنا او كلمة تطفي نارما شاهدته اعيننا ونحاول جاهدين نسيانها و نرسم على وجوهنا بسمة كانننا لسن مسئولين امامها او حتى لم نشارك في بناءها هذه مشكلتنا البعض يقف عاجزا و متاملا ويغطي المظهر بورقة من ثين التي سرعان ما تندثر مع الايام ويعود المشهد من جديد و البعض يتجاهل الامر لانه تعود عليه فيتركه عريان .
ليس العيب في هذا العيب هو ان نكون نحن سبب ولادة هذه المظاهر فاليوم بطل المشهد غريب وغدا دورك و دوري في اخد بطولتنا واعلم انها تنتظرنا و لكن لا ندري وقتها